2014/06/02

حكايات لطفي أبو منصور... حكاوي بالعامية يحكيها الكاتب: لطفي السيد منصور







ياه لو أقدر أرقص أوأغني
(حكايات لطفي أبو منصور)

يحكيها لطفي السيد






ها أنا وها هى أوجاعي وها أنتم غير مبالين ...))
لطفي أبو منصور





"ربما هذا ما أشعر به بأن هناك خارجاً وداخلاً وأنا فى المنتصف، ربما هذا ما أكونه الشيء الذى يقسم العالم لنصفين، الخارج والداخل وربما هذا حاد مثل الموسى وأنا لا فى هذا الجانب أو ذاك، فى المنتصف لدي وجهان ولا عمق، ربما هذا ما أشعر به"
(اللامتعين)
صامويل بيكيت








فجأة يعني من غير مقدمات ومن غير صدمة بنت ف أيدى بتاعة خمس ست سبع سنين، جميلة جداً حسب الجمال المعروف نضيفة قوى مش زى جسمي اللى دايماً ملزق مهما انضفه شعرها طويل ووشها بلون البيرة بيتهيألي فستانها نبيتي وأنا واقف مُوهط فى القناية خفت تتوسخ وقفتها عَ المصطبة شدتني معاها لبحر كنت فاكره قناية غوطها يجي عشرة سنتي وشدتني معاها لبحر غويط وأنا مابعرفش أعوم خفت اغرق شدتها ورجعنا عَ المصطبة رغم إني كنت فرحان بالبحر اللى كان بيرقص معانا في شكل دوامات فضلنا نلف فرحان بالرقص وخايف

شدتها
فجأة حاسس إني مضغوط وصدرى عليه حمل كبير واتنين رجالة بيتهيألي ألمان كان فيهم واحد شبهي لازم تنزل الميه تجيب المفتاح الميه قنايتين عاملين زاوية قايمة مع قاعة فى غيط عمي مقفولين فى نهاية الحيطة المترين لازم تنزل خفت أتوه فى الميه وأقابل جن وعفاريت عمري ماشفتهم
ليه الجو مدغبش ومضبب وحاسس بخنقه مفتاح ايه ده يكونش كنز
بحاول بعد مانزلت الميه اغوط الميه تقيلة
وخايف
أطلع م الناحية التانية
ليه القمع ده لقيتهم فى الناحية التانية
ياه تلت أو أربع خمس ستات تلاتين خمسة وتلاتين سنة غمزتلي واحدة منهم حلوين قوى غمزتلها اهتميت أكتر بالخمس بنات اللى قاعدين خمستاشر ستاشر سنة برده حلوين قوى سهيت أول واحدة على إيدى اليمين بوستها وحضنتها جاااأمد
يا أم لطفى الواد دخل الكلية مش هيعرف يذاكر فى الأوضه الصاج وسط الناس الحوش دول ولا هيعرف يقابل صحابه اللى هيجوله م الكلية ولا حتى يدخلهم الحمام ويدخلهم الحمام أزاى وهما ست حمامات بيشتغل عليهم ستين أوضه صاج كل أوضه فيها عيلة وكل عيلة هى وعددها
يا أم لطفى الواد دخل كلية خديه وروحوا البلد
نروح البلد يعني هوبيت البلد عدل قوي دا بيت بالطوب الطين بس على الاقل فيه حمام
وماله نروح
نروح وماله
وماله
روحنا البلد شفت سناء مرات سعيد ياااه لسه فاكرها حلوة قوي قوي بجسمها المليان الملفوف
ليه النقلة السريعة دي مفيش حيلة ولا حاجة تظبط بيها المشهد
يا عم
روحنا البلد شفت سناء مرات سعيد ياااه لسه فاكرها حلوة قوي قوي بجسمها المليان الملفوف
على فكره الظاهر بتحب النسوان المليانين واللى فى منتصف العمر دا يمكن راجع لأنك أول ما فتحت عنيك ع الدنيا وابتديت تبص كان اللى جنبك النوع والسن ده
هههههه أحلى حاجة ان ممكن الواحد يتحلل نفسيا يتصنف اجتماعيا يتحط في خانة ايدلوجية ما أو يتشاف اجتماعيا من خلال منظور اقتصادي ما والحقيقية ( ايه هيه الحقيقة) انه كائن بيولوجي له حاجاته واحتياجاته وتطلع زي ما تطلع
سناء مرات سعيد ياما حلمت واحتلمت معاها كنت دايماً تحب تفعص في جسمها
ليه لما جاتلك هيه ومرات عمك فوزية أم نصر طبعاً هى مش مرات عمي انتوا عارفين قرابات الفلاحين
ليه لما جاتلك هيه ومرات عمك فوزية أم على( بافكر أغير اسمها)( أنت صدقت ان الحكاية حقيقية علشان اسمك فيها) هههههههههههه
ليه لما جاتلك هيهه ومرات عمك فوزية أم على ووشها فى وشك وعينها الواسعة أم سمار قادح فى عينك وشعرها لاسمر ولامعة الزبدة فيه وهو باين من تحت ايشاربها وجسمها المليان
ليه لما جاتلك هى ومرات عمك فوزية أم على مشمرين جلاليبهم الفلاحي لحد سمانة دراعتهم وبيهزروا مع بعض بايديهم فى حتت فى جسمهم وبنفس غنج محاسن أم علا وأم إبراهيهم وفايقه و و و
شوفت يا لطفى بتضرب مرات عمك
لأ أنا عمته وهايحوش عني
من حق يا لطفى
قعدت ليه وماقومتش تفتش فى جسمهم ودراعتهم المشمره وبطونهم اللدنة وبزازهم اللى كبرت م الترضيع والدعك كنت خايف من أمك ولا الدين ولا تربيتك أنا عمرى ما اتربيت
أنا ماكنتش خايف أنا كنت محبوس جوه نفسي( شفت بقى اهيه عفاريت علم النفس ركبتك) ومن كتر مانا محبوس ياما حاجات كتير حبتها وعوزتها وخفت أخرج أخدها لاحسن أطلع أقل من الحاجه ديه أو يطلع اللى عملته غلط أو الناس تتريق عليا يااااه


الآن صدقت تماماً إني انسان عادي

ولم اعد أصدق ذلك الداخل الواهم
فعلاً انسان عادي أنا ولأني انسان عادي
هاقولوكوا الحكاية دى

ويمكن مش هاتصدقوا يعني هاتقولوا ايه الغريب فى ده لو قلتلكوا إن أمي دايماً كات بتقولى أرقص وغني وليه ماتروحش فرح أخو حسن وأخو عبعزيز وأخت إبراهيم
ياه ممكن أعني وأرقص زى ملك
زي ملك
أه زي ملك
زي ملك وهى لابسه فستانها السرسيه لاصفر المنقوش بورد احمر صغيرفستانها أبو وسط المفتوح من على صدرها وايدها اليمين على قورتها والشمال سبعه والكف ممدود وتهز مؤخرتها مع صدرها المفتوح لدرجة إني شايف ايه اللى جواه وأنا الشبر ونص من غير ما اقف على كرسي

ماافتكرش اني هاقدر أرقص وأغني زيها ويرد ورايا النسوان والبنات والعيال اللى من سنى

كده كده يا ملك ع الزنبلك
برغوت قرصني
قرصك فين
فى الزنبلك
كده كده يا ملك ع الزنبلك
أحمد جه لأ ماجاش
خدله بوسه ولا عضه ولا نومه ع الموخده
كده كده يا ملك ع الزنبلك

اوف ليه مشهد الزنقه جوه الذات ده وليه ماتطلعش
ممكن أعمل ده لما ارجع البيت وادخل أوضتى وأقفل على نفسى واتكسف من نفسى قدام نفسى واقول ياترى قالوا ايه خايب مابيعرفش يرقص لأ دا كان عايز يظهر قدام البنات ولا ضحكوا عليا واتمنى لو أموت لحد ماينسوا انى رقصت ياااااه
ليه كل الخوف ده وزنقتك جوه نفسك يا راجل أرقص وغني وانفض عن جسمك جلدك تمشى فى الشارع شرايينك باظه والدم متجلط بس دافى والحمار والبياض وألوان جسمك الداخلية واضحة فى شمس الصيف اللى مخليه النهار فاقع يعنى من غير ظلال والعرق ساحح وصوت الناس العبيط اهه العبيط اهه
تضحك
اضحك من كلامها
تقولي يا عبيط زمان لما كت اتعب أو اسقط فى عيل الم نسوان الشارع فوزية أم نصر سناء مرات سعيد وحورية وأم سمادوني والحاجة أم محمد نعمل دقة زار ونرقص وف حلقة ذكر تاخدهم الجلالة وعلى صوت الدف الخلاخيل الغوايش والكوديه أم أغاني نوبية سودانى عفاريتي عمرى ما شفتوهم بيتهيألي ميتاللغة
يتبقى من صورتها سمارها الخفيف البدنجاني وقصدى الخفيف هنا الرايق مش المزمعط يتبقى من صورتها سمارها الخفيف البدنجاني وشعرها الفاحم لسود الناعم والعرق الزيتي يشتد الإيقاع والضرب ع الطبول يمين وشمال ويميلوا بجسمهم اللى مشكل زاوية منفرجة ترن الخلاخيل والغوايش والنسوان اوو اووو يطوحوا ايديهم لورا لقدام لفوق لتحت يشتد صوت أفأفتهم بأبأقتهم اوففففووو يسخن الجسد يزيد العرق أخاف على أمي تقع يتلموا حواليها لافين فى شكل دايرة هيهه هيهييه
ياه لو عملت ده ورقصت غنيت فى الشارع عايز
ممكن أغني وأرقص فى ميدان المؤسسة طلعت حرب التحرير
طبعاً هتقولوا وايه الصعب فى كده وانك تافه شاغل نفسك وعايز تشغلنا معاك بكلام تافه ليه دايماً بتقلل مني وتسخر من غير ما تاخد مسافة بيني وبينك علشان تشوفني كويس
ليه ماتحاولش تتعاطف مع مشاكلى الصغيرة ليه دايماً عايز تخليني بطل تراجيدى من أبطال كورناى اللى بيحاربوا القدر وينتصروا عليه لزماً
فأنا فيدر التي أحبت ابن زوجها
أوه طبعاً مشكلة فيدر كانت من الداخل حبها المحرم والخارج المجتمع محرم هذا الحب لكن أعتقد إنك حاجه تانيه
لازم تعرفوا إنه صعب أو مستحيل
المستحيل إنى أرقص أو أغني
انى ابقى كاتب عظيم
لسه مش عايز تصدق أو حتى تعترف إنك انسان عادى
يمكن لو قعدت معاكم قدام الراكيه وشرار الولعه يطقطق والقمر فى الليل منور وتظهر حته مضلمه متغطيه بورق شجر المشمش وعلى صوت مكنة الميه أحكى
تفرحوا وتقولوا يمكن
ليه ماتكتبش ده الله
يتهيألي لو عملت ده وكتبت عن الهناجر الصاج والإيواء العاجل والشخاخ فى الصفيحه والنسوان البايضه والحايضةالمهضهضة والبانجو والحشيش وميه المجارى
يارااجل بلا قرف وتطلع ناس تتف تشتم
لأ مش هاقدر
لما قريت فى كتاب عبد الرحمن بدوى عن نيتشه فى سلسلة أعلام الفلسفة الأوروبية اتشجعت شويه واتشجعت اكتر لما قريت بعض أعماله وأفكاره وجنونه
هكذا تكلم زرادشت
اتشجعت يعنى عملت ايه
أكيد أو ربما اللى خلانى اتشجع اكتر لما الكلام جاب بعضه مع أمي وقالتلى ان عمك كان مثقف وشاعر وشيوعي ومهموش الناس تقول عليه ايه رغم انه فى قرية صغيرة
يا رااجل يعني انت ممكن تتف على السادات ونيكسون لما ييجي يزور مصر زي عمك
وتظهر حته مضلمه متغطيه بورق المشمش وعلى صوت مكنة الميه احكى ونشرب شاى الولعه ابو طعم خاص تفرحوا وتقولوا الله ليه ماتكتبش ده يمكن أو يتهيألى انى لو عملت ده وكتبت عن الأوض الصاج اللى كنا بنسميها الهناجر أو مساكن الإيواء العاجل
على فكره أوضة الإيواء العاجل الصاج خدناها بعد ما قضينا سنتين فى خيمة
والشخاخ فى الصفيحة والنسوان الحايضة البايضة المهضهضة والبانجو والحشيش والبيرة ومية المجارى والعلاقات الجنسية الغريبة وزنا المحارم
ياراجل بلا قرف وتطلع ناس تتف وتشتم و و لأ مش هاقدر
شفت دايماً عايز تلعب دور الشهيد ودايماً بتتخيل سطوة الآخر من غير ما يكون هناك لا سطوة ولا آخر
يمكن زى مابتقول بس حقيقي أنا حاسس ده من غير افتعال أو كذب أو تمثيل اللى ساعات باعملهم من باب التغيير أو اتخيل نفسى فى فيلم
ولأنى صادق معاك ولأني حاسس بوطئة خوفى من الناس خايف الكتابة ماتعجبهمش أو البيئة اللى هاتكلم عنها أو الناس أو اللغة أو مفاهيهم
مين قال الكتابة بتبقى أزاى أو لغتها تبقى ايه أو السرد أو البيئة أو الناس شكلهم المفروض يبقى أزاى
ياريت نكتب بنفس نداوة وطزاجة وحرية أغانينا فى الأفراح
كده كده يا ملك ع الزنبلك
ولأنى صادق معاك ولأنى حاسس بوطئة ده يمكن كان لازم أفضل خايف متردد
زى عادتك تاخد خطوة لقدام وخطوة لورا وخطوتين لورا كمان
أنا فين وعلى وحسن وصبري فين
ليه دايماً عايز تحسسنى انى انسان عادى لأ انسان ملهوش قيمة يعنى ايه معني كلمة قيمة وهو يعنى ايه معني كلمة انسان
للأسف البشرية بعد القرون دى كلها وبعد كل الخبرات والحيوات و و و ماقدرتش توصل لمعنى أو مفهوم لأى حاجة الموضوع كله حالة تواطؤ عامة
إحنا ماشين بمنطق انسان يعنى فاهم انت ازاى الضمير يعني فاهم انت ازاى
ماعرفش ليه فرحت ودخلت أوضتى وابتديت اكتب
جاتها نيله اللى اتوحمت فيك كان يوم اسود يوم ما ولدتك كات دى الوحمه خرا زى عمك أحمد دماغه كات طقه
دماغه كات طقه من الشيوعية والعلم واللغات اللى اتعلمها فى الكلية أو اكتسبها بنفسه
معقول كان حد قريبنا وفى الفلاحين شيوعي ويعرف تلت اربع خمس لغات وادى مساحة لنفسه فى وقت مبكر انه ياخد المسافة السليمة ( ومين يقدر يقدر المسافة السليمة) ما بين المقدس والعادى
يا راجل دا انت حتى بتعمل حساب لعيل عنده ست سبع سنين وبتتكسف منه مسافة ايه اللى فرحت بيها
منها لله اخته وقرايبه زاعوه حتى عبد الناصر والسادات زهقوه
انت مش شايف ان الكلام ده ملوش لازمة ها ها ها
لم العيال تلامذته الصغيرين اللى كان مؤمن ان لازم يعلمهم
روحوا هاتولى فول وطعمية وجاز لم كتبه حواليه وكل لقمتين وقفل الباب الحقوا ياولاد أحمد عبيدو ولع فى نفسه
دلوقتى بقى كان ايه لازمته انه يغطى عضوه بايديه لما دخلت الرجالة ومعاهم النسوان يطفوه
لما أموت احرقوني وانثروا رمادى فوق أشجار الجميز
ليه مابعزئتوش رماده علشان أكون هو
يمكن مااقدرش اكون هناك دلوقتي فى الهناجر لأن خلاص سكنت شقة عملتها سيراميك وسخن وبارد وديكورات رغم برودة الشتا والستات اللى بتردح أم علا اللى فى البلكونه اللى ورأنا ومحاسن
ماتيجى تدى علا درس انجليزى وهاديك اللى انت عايزه ماشيها بطال اوعى تروح
عارف يا أستاذ لطفى انت عاوز واحدة تمتعك
فين يا محاسن
بس مش متعلمة
مش مهم
حلوة زى بتنك
لأ حلوة زى محاسن
معقوله أحضن جسم زى محاسن بلون البيرة وشعرها الهايج بسواده الغطيس اللى بيلمع م الزيت وغنجها اللى هيهجنى وخلانى وأنا واقف احط ايدى فى جيب البنطلون وأمدها لقدام عشان أداريه
ضحكت بغنجها وشعرها المتسرح بالزيت وبعد ما غطت بيه وشها رفعته
هه أمتى هاتجوز وتعيش بقى مابقتش صغير يا أستاذ لطفى
هاتقدر تقولها مش مهم التعليم ولا لازم تكون متعلمة
لابسه جلابيه زى جلابية تحية كاريوكا فى شباب امرأة ولا لابسه جلباب وخمار ولا مسيبه شعرها ولابسه بنطلون جينز أو جيبه شورت دبلوم ولا ليسانس مثقفه من الكتب ولا مثقفه من ستات محمود سعيد ممكن يشاركك فيها راجل تانى
اخص الله يكسفك تفوو
لسه المجارى طافحه ومغرقه الدنيا واللوادر بترفع فتافيت من اكوام الزبالة المنطوره بين الهناجر ودخان الزبالة المحروقه اللى مغطى المنطقة بلون مدغبش غامق وفايح منه ريحه عطنه وزفره
ع الطريق بره الدنيا ماشيه المؤسسة المظلات مسطرد
يا ابن الكلب يا مره يا بنت الوسخه ممكن تعمل ايه فى وسط دا كله
لازم اعلن سخطى وقرفى منهم ومن اوجاعهم برده
ماتقوليش انى مش انسان عادى وانى ميت
انت كمان هاتعمل ده وهاتنعل سنسفيل جدودهم وتاخد نفسك جوه نفسك وتاخد نفسك جوه الأوضه الصاج وماتقولش صباح الخير حتي لأمك وهى قاعدة معاهم مكسوف
فاكر لما كنت عايز تبقى ولد صايع ومدردح تتحمى فيك الحته زى فتوات زمان الجدعان والناس تتلم حواليك ليه دلوقتى تتحرج لما واحده منهم تناديلك وتقولك يا اخويا النفس الحلوة ليها الجنه ترتبك وتقول لأ أصل أنااا
عارفه انك
لأ يا ختى دا هو اللى بيتكسف دا حتى واحنا فى البيت القديم عيل برضه و....
لازماً يا أمه انتى اللى تحرجينى
يــــااه يا سامية قد ايه انتى حلوة وقد ايه ببصلك وأنا مكسوف خايف تعرف انى ببصلها وليه تخاف وانت دايماً بتحكى لاصحابك دول نسوان شراميط ونسوان وسخه وبيتاخدوا أنا يا سامية باستعر منكوا لازم اخرج يا سامية لو سمعت صوتك حتى لو كنت لسه خارج ولجسمك الطرى لعنيكى بسوادهم المنور الزيتي وبياضهم الشاهق وهيه العنين بتضحك واكدب قصدى اشوفك متبسمه وتغمزيلى بعنيكى تدوس سنانك على شفتك اللى تحت يفرح قلبى وتزيد دقاته واتلخبط وصوتى يحشرج ما اجمعش وأنا باصص حواليا ملاقيش لا باب ولا شباك اربع حيطان وسقف وأرضية ولا فتحة تضحك وتجرى منه فى الأوضه الصاج اجرى وراها رجليا متخشبه وصوتى مكتوم سامعه من جوايا ومخنوق أنا
تلبس جلابيه ع الحسو لينو منقطه عين الكتكوت لاحمر تضحك وتمط شفتها وتسبل عينيها
اوه أنا بحب الدلع ده أمد ايدى متخشبه
يتهيألى الفراغ بينادى عليها وبيقول لها تعالى تجرى قدمه يربرب لحمها لابيض المحمر تحت الجلابيه وبزازها يترفعوا احس انى عايز ابوس شعرها لاسود الفاحم الناعم مطريه ومكرمشه زيت الشعر كرلي يعني تلبس بنطلون جينز وقميص يتفتح صدرها نص فتحة وتغمزلى بعنيها جيبة شورت وتى شيرت مايوه حته حتتين
اعيط ليه من جوايا خايف من التعابين الصفرا المنقطة باسود صغيرة وكبيرة بتحوم حواليا عايزه تقرصنى أمد ايدى رافعها ليه بزاوية حادة اشد نفسي مش قادر جسمى تقيل بالتأكيد حد قاعد عليهم ومش شايفه لأ أكياس ملح ف نصى اللى تحت لبست الجلابيه المصري بتاعة جوزها بدلتها بالجلابيه البلدى تعالى مش قادر قربت وببروفيل وشها بصت بدلال لوت شفايفها والنبى انت بايخ تقرب التعابين تمشى فوق جسمى أصرخ بصوت مكتوم جوايا اغمض عينى وافتحها يمكن اتنقل مكان تانى
تضحك وتقرب تمسك ايدى اقف تتقلب ع السرير تبوسنى احضنها تعصرنى يا أمه أمسك بزازها ف ايديا واحضنهم أمسك حلمتها برقة تضحك بوستها فى كل حته ف جسمها غرزت صباعى لحاس السمنه ف كل جسمها ولمست كل جسمها براحة ايدى وأنا باطبطب ابتسامتها راحت حاولت أنام معاها طفح الخرا من مؤخرتها فى وشى يااااه بقرف قلبتها على وشها قدام أحسن أوووف حلال راجل ضحكت هى من جديد قلت لأ لأ لأ لاءءه
شديت حلال الراجل بقوة وبعنف المره دي خلاص معقول دا مش حلال راجل دى زمارة فرخة
ياااه اكياس الملح يوووه شعرتها قفلت المنطقة نتفتها كلها لقيت فتحة مسطحة كل دى حجج
ليه دايماً خطوة قدام وخطوة لورا وخطوة لقدام
بالتأكيد دا قلق لأ دا خوف وتردد وجبن أصل أ أ
يابنى سيبنى عايز منى ايه زقتنى اتخبطت فى الصاج لبست هدوم سوده غطت كل وشها وجسمها بتبصلى بعنيها وهيها بتجرى ورايا افتحوا أى حاجه باب شباك خرم فى الأرض فى السما غمضت عنيا قلت اتنقل مكان تانى يااه انت خفت منى ليه آى ضربتنى بالقلم اه اه اه اه
شوفت يا أستاذ أنا بقى ولا سامية تعالى يا حبيبي صعب انى اقول ان انتى سامية
نسأل الراجل اللى ماشى انت عارفه مين ده دا مهندس الحى جاى يشوف مين يستحق الشقة ومين لاءه ومين هيرضى يسكن عيلتين فى شقة واحدة ومين يقدر يدفع ألف جنية وياخد شقة لوحده يااه سنين ولسه عايزين يعرفوا مين يستحق ومين لأ وانت 26 سنة ولسه بتسأل زى الطفل لسه عايز تلمس كل شيء وتسأل عن كل شيء ومش عارف تقول سناء ولا سامية وتحلم ... دا حقيقة وتتحرك كأنك فى حلم
ليه برده بتسألى انتى ولا سامية
يا راجل ماتخدشى ف بالك ماتيجى بنفس الغمزة والضحكة بدأت ترقص وتلف حوالين نفسها لحظة ماهااخش ا
الظاهر ماسمعتنييش فضلت تلف ودخلت الحمام بعد ما عديت على دبشه فى الأرض لأن المجارى طافحة ومغرقه المكان كان الحمام مزرور لأ مليان خرا محتار مش قادر أخرج مش قادر لأنك مابتسيطرش على نفسك وتنفذ قراراك خبطت يا اللى جوه استنجدت بسناء وسامية بأم إبراهيم كتمة الصوت ماخلتهومش يسمعونى لأ دول واقفين وبيضحكوا عليا ويخرجوا لسانهم وبيصقفوا هيهه هيهه هيهه هيهه تانتهم يلفوا ف دايرة ويشاوروا ع على أعضاءهم الجنسية ويفركوا على ايديهم ويخرجوا لسانهم
ليه ده ليه يا ابن الكلب يا ابو ديل نجس عامللى فيها شيخ ومتعلم ولا سلام ولا بتاع وف الأخر مبهدل نسوانا خلاص خلاص سيبونى سيبونى يا عينى نازلين ضرب على قفاه وعمالين يشدوه من بتاعه حرام حرام هتخلعوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق