2014/09/04

الشاعر الكبير محمود الشاذلي يرثي المناضل الكبير أبو العز الحريري





توقف أبو العز الحريري عن العطاء مجددا لوطنه الغالي .. وحبة عينه مصر .. وفقراء مصر من العمال والفلاحين .. توقف ولكنه لن يرحل عنا سيبقى أبدا بنضاله وكفاحه وشجاعته النادرة مثالا لشباب مصر .. لم يكتم في حياته قولة حق .. ولم يكف يوما أن يواجه السلطة والحكام المستبدين الخونة ولم تفلح أساليب الحصار والتعذيب والسجن والتشهير به كذبا وزورا وبهتانا عن خوض المعارك تلو المعارك في وجه الظلم الأسود .. نوره الساطع بأفعال نضاله الجسور سيظل بدرا ينير سماء مصر .. كن مطمئنا يا أبو العز يا رفيق النضال .. سائرون على دربك .. نحن وأبناؤك وشبابنا الصلب من أجل مصر وفقراء مصر .

...........................



وكما كتبت وقلت في ديوان رصال الكلام .. في قصيدة " غاب اللي كان " يوم استشهاد المناضل الشاعر زكي مراد ..
أقولها يوم رحيلك عنا جسدا وبقاءك رمزا مضيئا لأبناء مصر :

كل يوم الموت بيزْفُرْ ألْف آهَه ..
من تدابيره العَجَبْ ،
كل يوم الموت بيُرْقُص ع العَتَبْ ؛
رَقْصِةِ الطـِير الدبيح
لما اتْرَشَقْ في القلب سِكِّين الغَضَبْ
وحَطَّمِ الشعب المسيح ..
كُل صُلْبانُه الخَشَبْ
هُوََّا ده الموت الكسيح
وانت اللي سابق كل موت
يا بو عمر ضاع مِنَّا انْسَرَقْ
هوا ده الموت الضرير
وانت اللي صورْتَكْ في العيون ..
شُعْلِةْ عَرَقْ ؛
تِفْرِشْ ضِياها ع الطريق .
هوا ده الموت الغريق ؛
اللي خَدْ مِنَّا الجسد
لَكِنِّ روحَك يا رَفيق ؛ بِنْتِ الحياه
كل يوم تِوْلِدْ لِمَصْر الْمُشْمِسَه ؛
مليون رَفيق !!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق