2014/09/06

كفايه عتاب في غربتنا.. للشاعرة| بسمة شعبان





وهاكتب لك كلام يمكن

ماتفهمهوش حواديتك

بطول الجرح فات عمرى

وانا بستنى يوم عيدك

واطبطب ع اللى راح منى

واطمنى

أكيد راجع فى يوم بكرة

أكيد هتلومه يوم ذكرى

مسيره يراجع الفرقة

يعاتب روحه م الحرقة

يدفى ضلوعه بضلوعى

ونتواعد مع الايام

مسيره ينام ويسمعنى

يدّمعنى

يرّجع لى الأمان مرة

فى طلة فجر

وطال الهجر فى سنينه

ولايمينِّى اللى لايمينه

ملامح أوضة ع الشاعر

ونور لأدانه فى الجامع

وكرسى جريد بيتمايل

يمرجح روحنا ع الأحلام

وإيدى فى شعره لما ينام

بتقراله فى سورة الفجر

وألف امام باطوف فيهم

وبادعى لربى يحميهم

واقول له يارب عدّلها

مسيره المايلة يعدلها

مسيره يحقق الأوهام

وتتعب روحى منى وانام

واخدنى فى حضنى بالقوة

واضم جروحى من جوه

واشد براحى م الدنيا

واغطينى فى صميم البوح

واشوفه بعيد بينده لى

ملامح قلب من أهلى

واعدي له فى بحور الصبر

واشوف الصعب بات سهلى

يانا ياللى الحاجات فيكِِ

بتطرح شوق مالوش معنى

بننده فى اللى ودّعنا

بنترحم على قلبين

صداهم شوك

بيوجعنا

كفاية عتاب فى غربتا

وخبينى فى حيطان بيتنا

ومدينى بسنين بتروح

وسميها افتعال فتنة

بحور الصبر صابها جمود

وقلبه اللى بِعد مفقود

عيونه اللى انتِ وعداهم

مابيوَّفوش فى يوم بوعود

هناك تعليق واحد:

  1. كل قصائدك أقوم بنشرها بمجلة حروف من نور لم لها من قيمة وجمال تتشضرف مجلة حروف من نور بوجود اسمك وقصائدك بها

    ردحذف