2014/04/24

ثلاث قصائد للشاعر: أسامة البنا





راعــى الغنــم





قــولـى للـريــح تنتظــرنـى
أعــد غنمـاتــى . . واعلَّمهــا
واســميهــا بأســماء البــلاد
واقــرا تعــاويـذ الـرعــاه قبــل الميــلاد
واعــد زاد للــريــح
وقطَّــاع الطــريــق
تنتظــر أحفــظ مــلامــح كل ما ( ملكــت يـدايـا )
والســبايـا
وأســرَّح الـزوجــات علـى الأربــع جهــات
وانـى مطــرح ما تحطــى يا ريــح ح احــط
مـن زمــن قالــع ارادتـى حتــه حتــه
واللـى فاضــل منـى جتــه
عـارفــه إمتـى تبتـدى قصــص الغـرام
وامتـى تحـنيــط الأحبــه





صــدقــة للأمــوات





الشـمـس ما بتـزقـش باب لمَّـا بتخــش بيــوت
لكـن ما بتسـتأذنــش لمَّـا بتـدخـل . .
مـن خــرم الإبـره
ما بتقـدرش تصحينـى وانا واخـد تعســيلـة مـوت
ميــت بصحــيــح . . .
بــس مخــبى الـروح الـبردانــه تحـت مخــده
وحـارســها بـورده و ( أنـوبيــس )
كل نهــار بيعـدى بيســيب ف ســريـرى
عــلامـة وتـاريـخ اليــوم
و قصيــده ( لليلــى ) اتكســفت ما تقـولهــا ( لقيـس )
ميــت بصحــيــح . . .
لكـن باســمع خبــط المطــر الفـايـت صــدفـه
ع الشــباك
فايــت بيــوزع صــدقـه ورغيــف حــاف
ع الأمــوات






مســـخ






أنا تيـنــى . . تمــرى . . ســفرى ف المنفـى
باعــت ســحابـى يشــدنى ليمــه
ويطفَــى جمــرى ف المــرايات الغــريبــه

أنا يا الصحــاب . . .
يادوب إيـديـا ملمســه ع الشــرخ
بانفــخ تـراب المســخ
باســتوعــب حــدود الفــخ
أنا لســه يا أعــراب ...
مخبـى حتـى صــوتـى ف المنـديـل
طيـرى الأبـابيـل ..
انتفـاضــة الســهم الـوديــع

لأ مــش أنا ال بنهــج
دا كان صــوت ( البنفســج لمَّـا يبهــج )
لـو يشــوف عــدوده طـالــه
مـن شــبابيـك البيــوت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق