2014/04/12

باعترف لك ... قصيدة لـ : حمادة البهلوان




بَعتِرِفــــلِك
=.=.=.=

بَعتِرفلِك
يا حَبيبتِى
يالّلى كُنتِى السَّوسَنَة
يوم مَـ انا فَتَّحتْ عِينى
قُولِى مِنْ تلاتين سَنَة
هِيَّا إنتى
لأ مش انتى
بَردُو انا مَبَقِتش انا
تُوهَة مِن جُوَّاها تُوهَة
لَمَّا عَقلى خاب وداخ
كُل شئ وَيَّاكِ بَاخ
شُوفتِ خِيبتِك
شايلة خِيبتى
وامَّا رَخَّصتِينِى
شُوفتى إزَّاى رِخِصتِى
وامَّا حُبِّى هَانْ علِيكى
انتِ هُنتِى
.....
عَبدة فى سُوق النِّخاسة
وبنَجاسَة
وبسياسة
بيبعوكِ النَّخَّاسِين
ياللا واحد انتين تلاتة
مِين يزَوِّد
أيوة مين
مِيت خُسارة عَلِيك ياحُرَّة
نخَّاسِينِك مِـ الّلى جُوَّه
والّلى بَرَّه
لَمَّا يطمع فِيكْ حَاميكى
للرئاسة مِـ الوزارة
تبقى دى (بِئسَ المَعَرَّة)
بعتْ لِيه أصلَك ودِينَك
يالّلى غَنُّولُه بحَرارة
يا بَطَل تِسلَمْ إيدِينَكْ
.....
كُنْتى أحلى مِـ الحلاوَة
لِيه مِسختِى
والبراءة والنَّدَاوة
سِرّ طِيبتِكْ
مَـ انتِ طِيبَة
والعجيبة
إنَّك انتى
أصل طِيبتِى
قولى يَاختى
لِيه مِسختِى
أيوة ماسِخ
عُمرى وسنينى الّلى راحوا
والنّهار حالِف مَـ يرجع
قبل مَايطلَع صبَاحوا
وكل واحد من ولادك
عَالى صُوتُه
وعَندُه قوتُه
وبكرامتُه ينُول حِمايتُه
مش بموتُه
أو سُكُوتُه
وانتى لَمَّا هَتعوزيه
هتلاقِيه
على طول واقِفلك
بَعتِرفلِك
.....

بقلم

حمادة البهلوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق