2015/05/30

على باب مطار القاهرة.. للشاعر/ منصور رجب




متشدنيش
لعنيكى بدموعها
متخضنيش
على روح وطايره ف السما
مستنظره رجوعها
...........
..............
على باب مطار القاهره
الشنطه كات مستنظره
تاخد ايديه
لأول درجه فوق سلم
الحلم اللى عاش دايماً
بيحلم بيه
نسى نفسه
فى احضان جيه بتودع
وفاق على عينه بتندع
فمد ايديه
أخد لقطه مع حزنه
فى آخر ركن من بلده
اللى كفرت بيه
وشال باسبوره والشنطه
أخد خطوه كدا برجليه
لأول درجه من سلم
الحلم اللى عاش دايماً
بيحلم بيه
.............
................
لا أول واحد اتغرب
ولا آخر غريب سافر
بلاد الجاز
عشان أمك
متوجعكيش
بحدوته كلامها مجاز
عشان امى
بتقلقنى
بنظرتها على العكاز
عشان المهر والشقه
عشان الزفه والشبكه
عشان نفرح لابد نحس بمشقه
عشان الساعه
بتقول لى
ميعاد طيارتى بالدقه
فبستأذن
عشان خاطرى
بلاش خدك تبوسه دموعك الفضه
عشان من دمعى وحياتك
راح اتوضى
..........
..............
جهنم
انتى يا غربه
واحلامنا بتبقى ذنوب
باعافر لجل ما ارضى
وصابر بس مش ايوب
بيدفعنى الأمل جايز
ويهزمنى الحنين والشوق
بيقتلنى الوقوف ساكن
وباحيا لما ابص لفوق
جهنم انتى يا غربه
لكن عن حلمى
مش راح اتوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق