مِن عَندَها يبدَأ طَحِين لكِن بطَعم المَلح!
امتلاكك لجناحين
مش مُفادُه
انَّك بتعرف
تقرا فـ خرايط السَّما
ولا انتحار البحر
عند اعتاب شطوطك
يدِّي حق
لسِرّ نجواك النَّجَا
من ذيوعها
جوّه أوردة الهوَى
يختلف حُزنك معاك
لما تحبس دمعتُه(!)
يرتجي النوَّار فـ صمتَك
طعم ضحكة مؤجَّلة!
كل تفاحة بتندَه مطرودينها
وانتَ فَرْد
شايف الطَّرد اختيار
لمَّا عينها حرَّفِت
- قُدَّام عينيك -
نَصِّ الوئام
إمتى حسّيت بالهدوء؟
لما شِلْت قناعها؟
ولاَّ
لمَّا سَرسِبْت المواجع من غُناك
لانتهاك شبكِة رادارها
هيَّ فيروس في النِّظام:
ضغطة؛
تتشظَّى فـ ملامحك
حتى لو قلبك مسامِح
إن عقلك زيِّف الأمواج
وهدِّد
رملُه بالمَدِّ المفاجيء
ثمّ بالجَزْر المباغِت
ضحكتُه في العُمق شاخِت
وابتدا يقرا
فـ سورة " المُنذَرين"!
ـــــــــــــــــــ
من كتاب: "ألبوم صور"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق