2014/05/21

خمس شجرات لمون... قصيدة للشاعر: حامد أنور




خمس شجرات لمون
واتنين جزورين بلدي
معبطين على بعض
وشارع ترابي حزين
بيحن للإسفلت
ومدرسة الزامي بسور مهكع قديم
وعيال بتلعب سوا
عسكر وحرامية
وعيال في جنب الطريق
بتحل في الواجب
وعيال بتجري تنط خايفه م التأخير
ومدرسين وأُبل ..
ومدير .. مفيش ناظر
ومشرفين أنشطة
وموظفين حسابات
وفراشين م البلد
كرهوا الغيطان م الشقى
وشنط قماش دايب
مرمية فوق الأرض
ساعة طابور الصبح
وفصول كما الزنازين
وحطان ضاربها السلك
ودكك قديمة مكسرة
واخده على التزنيق
وسبورة .
وطباشير جيري بيسد بالواجب
وكتب واقلام ..
وحبة ورق كراريس
ودروس بتدَّرس في التاريخ والجبر
تلاميذ بلون الصبح
والقلب شفافي
صغار في توب دمور
أصفر خشن .. باهت
يوماتي نفس السيناريو
بيعيد في أحداثه
وانا كنت أشطر ولد
بعرف تاريخي بجد
بعرف تاريخ البلد من حزنها الأول
لحد عصر الملك
باعرفها امتى تثور
بركان شديد الغضب
باحسها جنة .. ساعة مايتحني
كل النخيل بالرطب
واطرح معادلاتي
ساعة الخيار للجد
حدوتة عفوية
تزول هموم عمرنا
والمر يصبح شهد
ضربت بيكى المثل .. وقت المحن نشتد
منك إليكي حبيت .. ترميني أيامي
والقاني من تاني
باعيش في حدوتة

تلات شجرات لمون
واتنين جزورين بلدي
متفرقين عن بعض
وشارع طويل وعريض
بيفج م الإسفلت
ومدرسه إلزامي
بسور من الخرسان
وعيال بترقص سوى
سامبا ومكارينا
وعيال في جنب الطريق
بتحل فى الفوازير
وعيال بتمشي بدلع
واخده على التزويغ
ومدرسين وأُبل
ومدير معاه ناظر
ومشرفين أنشطة
وموظفين حسابات
وفراشين م البلد
مشغولة بالمشاريع
وشنط هاندباج ماركات
متعلقة ع الكتف
ساعة طابور الصبح
وفصول ومتزوقه
وحيطان بتضوي ضو
ودكك جديده وكراسي... خاليه من التزنيق
وسبورة
وطباشير طبي، وكتب واقلام
وحبة دست كشاكيل
ودروس بتدرس في الفنون والرقص
تلاميذ بلون العصر
والقلب دغشاش
صغار في توب الجينز
أزرق وكموني
قمصان حرير فسكوز
مصري ومستورد
يوماتي نفس السيناريو
بيعيد في أحداثه
وانا كنت أشطر ولد
قبل الزمان ما يدور
دلوقتي أصحى اصطبح
وأفرش بحاجاتي
لبان ونوجة ولب
وبادعي من ربنا
الرزق يتيسر …


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق